عادت الحياة إلي طبيعتها في نيبال، اليوم الأربعاء، بعد أن أنهت الأحزاب السياسية المعارضة إضرابا كانوا قد دعوا إليه احتجاجا على قرار الائتلاف الحاكم صياغة الدستور من خلال التصويت في البرلمان. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن المدارس والأسواق فتحت أبوابها بعدما قررت المعارضة إنهاء الإضراب الذي كان من المقرر أن يستمر 3 أيام، وذلك بدعوى التخفيف عن المواطنين وعدم إزعاجهم. من جانبها، أعلنت الشرطة النيبالية أن المتظاهرين هاجموا ودمروا 23 سيارة، فيما تم اعتقال 55 متظاهرا، بينما أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة كاتمندو، ورد المتظاهرون برشق القوات بالحجارة. يشار إلى أن المعارضة كانت قد تعهدت بعرقلة خطة الائتلاف الحاكم لتمرير الدستور الجديد، وشددت على أنه ينبغي أن يتم ذلك من خلال إجماع جميع الأطراف. ويحظى الائتلاف الحاكم بدعم من ثلثي أعضاء البرلمان وهو ما يمكنه من تمرير الدستور الجديد دون دعم من الأحزاب الأخرى.