قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بالعلاقات الدولية بمركز الأهرام الاستراتيجي، إن "الرئيس الأمريكي دعا قادة الخليج للاجتماع بكامب ديفيد من أجل الإفصاح وتوضيح شروط الاتفاق النووي، وذلك لطمأنتهم، الأمر الذي لاقى ترحيبا من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والذي طمأنه أوباما، خلال اتصال هاتفي مساء أمس، الخميس، بشأن هذا الاتفاق". وشدد "اللاوندي"، في تصريح ل"صدى البلد"، على حتمية تراجع دول الخليج في موقفها ضد إيران، بحيث تتحول عن التعامل معها كخصم دائم، مؤكدا أنه "بعد هذا الاتفاق ستتغير نظرة الكثير من دول العالم تجاه إيران، لتصبح عنصرا إيجابيا جديدا في المنطقة العربية". يذكر أن إيران والقوى النووية الكبرى توصلت بعد مفاوضات ماراثونية في لوزان السويسرية إلى اتفاق إطاري أولي ليكون أساسا لاتفاق نووي نهائي في نهاية يونيو المقبل.