صرح وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني بأن بلاده تؤيد اتفاقا جيدا حول ملف إيران النووي في لوزان لكن "هذا لا يعني دعم المواقف الإيرانية". وقال جينتيلوني في تصريح نقلته وكالة آكي الإيطالية اليوم الخميس "إن ايطاليا تأمل بالتوصل الى اتفاق جيد، بمعنى الوصول إلى ما وراء الأضواء المسلطة على البرنامج النووي"، موضحا أن هذا الأمر "سيكون له آثار إيجابية على تطور الدور الإيراني في سياقات الأزمات المختلفة" أو بالأحرى، "بدءا من التزامها بمحاربة تنظيم (دعاش)، وصولا إلى اليمن"، وفق ذكره. ورأي وزير الخارجية أن هناك نقطتين في مفاوضات لوزان، ف"من ناحية هناك الحاجة لإعادة تحديد البرنامج النووي الإيراني"، مبينا في هذا الصدد أن "مجموعة5+1 لن تقبل بأي اتفاق كان"، بل "ستوقع على الاتفاق في ظل وجود نتائج ملموسة فقط"، ومن "ناحية أخرى، هناك احتمال "دفع طهران إلى تغيير دورها على مسارح الأزمات الإقليمية". وأشار رئيس الدبلوماسية الايطالية بالتحديد إلى "الموصل واليمن"، ففي الأولى تضغط إيران على العراق للهجوم على المدينةالمحتلة من قبل داعش بقوات شيعية"، مبينا أن "الولاياتالمتحدة كحال الاتحاد الأوروبي، تخشى التكتيك الخاطئ، المتمثل بدفع السنة نحو تنظيم داعش"، وفي "اليمن، كان ظل إيران وراء المتمردين الحوثيين الفتيل الذي أدى إلى التدخل العسكري العربي بقيادة السعودية".