عقدت اليوم بمقر قيادة الجيش بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية أولى جلسات محاكمة 16 متهما في احداث محاولة اقتحام مبنى هيئة قناة السويس فى بورسعيد والاشتباك مع قوات الشرطة العسكرية المسئولة عن تأمينه، والتي وقعت فى 25 مارس الماضي ببورسعيد احتجاجا على فرض اتحاد الكرة عقوبات على النادى المصري البورسعيدى. وكانت النيابة العسكرية قد وجهت للمتهمين في القضية رقم 74 لسنة 2012 جنايات عسكرية تهمة التخريب العمدى للأملاك العامة، ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وإحداث تلفيات فى المبنى تقدر بآلاف الجنيهات، بالإضافة إلى استعمال العنف، وتهديد ضباط وأفراد القوات المسلحة المكلفين بتأمين المبنى، وإصابة عدد منهم. وذكرت قائمة أدلة الثبوت المقدمة من النيابة العسكرية فى القضية قيام المتهمين بإشاعة الفوضى، والتخريب العمدى للممتلكات العامة، واستعراض القوة، وتعريض سلامة ضباط وأفراد القوات المسلحة المكلفين بتأمين مبنى الهيئة للخطر، وسبهم علنا. كما ذكر بالقائمة ان أحد المتهمين حمل سلاحا ناريا، وقام آخرون بتوزيع مبالغ مالية على عدد من المتظاهرين، لشراء بنزين، واستخدامه فى تعبئة زجاجات المولوتوف، والتحريض على التظاهر، ورشق مبنى الهيئة بالرخام والأحجار والشماريخ، من إحدى العمارات المواجهة لمبنى الهيئة، وأرفقت النيابة تقارير طبية للمصابين من أفراد القوات المسلحة، أكدت إصابتهم بجروح قطعية فى الرأس والساق واليد، وسحجات وجروح وكدمات فى العين، نتيجة التعرض للضرب بأجسام صلبة. يذكر أن الاحداث قد اسفرت عن مقتل أحد الأطفال امام مبنى الارشاد بعد اصابته بطلق نارى فى الصدر .
