وقف مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الخميس دقيقة حدادا على ضحايا الهجوم الارهابي على متحف "باردو" بتونس الذي أوقع العديد من القتلى و الجرحى. وأكد جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ ،قبل بدء جلسة البرلمان، على ضرورة عدم الرضوخ امام التهديد و ملاحقة و معاقبة الإرهابيين. وأضاف أن الارهاب ضرب مجددا مستهدفا سياح أجانب في مكان رمز للثقافة يحتوي على إرث يمثل العديد من الثقافات، لافتا ايضا الى عملية الانتقال الديمقراطي الناجحة التي شهدتها تونس، فضلا عن احترامها للحقوق لا سيما المساواة بين الرجل و المرأة. ونبه الى ان الهجوم الارهابي وقع بالقرب من البرلمان التونسي الذي كان يناقش مشروع قانون لمكافحة الارهاب، مشيدا برباطة جأش البرلمانيين التونسيين. و أكد ان الزيارة المرتقبة للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لمقر مجلس الشيوخ في السابع من ابريل القادم ستكون فرصة للتأكيد على دعم فرنسا للسلطات و الشعب التونسي و على الإصرار المشترك لدى البلدين لمكافحة الارهاب. كما شدد على ضرورة الاستجابة لمطلب السلطات التونسية بتعزيز التعاون المشترك حتي يتم الرد بشكل شامل على التحديات التي تفرضها آفة الارهاب.