أكد تيار الاستقلال، أن انعقاد القمة العربية القادمة يومى 28 و29 من مارس الجارى بمدينة شرم الشيخ، دليل قاطع على استعادة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورها الرائد والمحورى والريادى على جميع الاصعدة السياسية العربية والاقليمية والدولية. وأكد المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى فى بيان له اليوم، ان مصر بعد النجاح الكبير وغير المسبوق الذى حققته فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى العالمى، فإن القمة العربية القادمة سوف يكون ناجحا وسيحقق اهدافه لصالح جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى لديه القدرة على لم شمل الأمة العربية وإعادة الريادة والقوة إلى الأمة العربية على الساحة الدولية بعد أن نجح فى استعادة الدور المرموق عربيا ودوليا وإسلاميا وإفريقيا لها. وأعرب الفضالى، عن أمله فى أن تنجح القمة العربية القادمة فى وضع رؤية عربية مشتركة بين القادة العرب لمواجهة التحديات والمخاطر الجسام التى تتعرض لها بعض الدول العربية، وأن يتم تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك والإسراع فى تشكيل تحالف عربى مشترك تكون مهمته مكافحة ودحر الإرهاب والإرهابين خاصة بعد انتشار الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى عدد من الدول العربية وفى مقدمتها "داعش". ولفت إلى ان التعاون الحقيقى بين الدول العربية سوف ينجح فى القضاء نهائيا على مثل هذه الجماعات التى تلقى دعما وتمويلا من جهات ودول أجنبية ومحلية. من جهته أكد الدكتور حلمى الحديدى، وزير الصحة الأسبق والقيادى بتيار الاستقلال، عن ثقته فى قدرة الرئيس السيسى والزعماء والرؤساء والقادة العرب على مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه عدد من الدول العربية. وقال الدكتور الحديدى، إن الوحدة الحقيقية بين الدول العربية واتخاذ قرار بالاجماع من القادة العرب على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتكوين تحالف عسكرى عربى موحد سيكون له اثاره الفورية والايجابية على حل جميع المشكلات التى تتعرض لها بعض الدول العربية خاصة فى سوريا وليبيا واليمن والعراق بل ستكون له اثاره الايجابية على ايجاد حلول عاجلة على المشكلة الفلسطينية. ولفت إلى أن الوحدة بين جميع الدول العربية سوف ترغم الكيان الصهيونى على الجلوس على طاولة المفاوضات حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم الكاملة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.