اتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع قنوات تلفزيونية يوم الثلاثاء على المشاركة في مناظرة تلفزيونية بين قادة سبعة أحزاب سياسية قبل انتخابات مقررة في السابع من مايو ايار وذلك بعد أشهر من الجدل بشأن عدد المناظرات والمشاركين فيها وأماكن اقامتها. وقال مصدر رفيع من حزب المحافظين إن كاميرون قبل عرضا من القنوات التلفزيونية باجراء مناظرة واحدة تشارك فيها سبعة أطراف مطلع ابريل نيسان. وستجرى المناظرة بين كاميرون وزعيم حزب العمل إد ميليباند وزعيم حزب الديمقراطيون الأحرار نائب رئيس الوزراء نيك كليج وزعيم حزب استقلال المملكة المتحدة نايجل فاراج وزعماء أحزاب الخضر والأحزاب القومية في اسكتلندا وويلز. ورفض كاميرون من قبل خططا للمشاركة في سلسلة من المناظرات من بينها مناظرة ثنائية أمام ميليباند. واعتبر هذا التوجه منه جزءا من جهود الحفاظ على المعدلات المرتفعة لشعبيته وحرمانا لمنافسيه من فرصة الدعاية لأنفسهم. ويمثل الاتفاق -اذا وافقت عليه باقي الأحزاب- تنازلا كبيرا من القنوات التلفزيونية التي أرادت في البداية تنظيم مناظرات بين سبعة أطراف إضافة الى مناظرة مباشرة بين كاميرون وميليباند. وقال كاميرون في وقت سابق إنه يجب اجراء المناظرة قبل حل البرلمان في 30 مارس اذار وهو ما يسبق بقليل الموعد الذي تم الاتفاق عليه أمس الثلاثاء.