-هارتس تزعم إزاحة بوتين بانقلاب عسكري ناعم -ديلي ميل: تحالف قائد أمن الرئاسة مع الزعيم الشيشاني قديروف ورجال الأعمال أطاح بوتين -تعزيزات أمنية مكثفة في الميدان الأحمر بموسكو قالت صحيفة هآرتس، إن الغياب الغامض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين طوال الأيام العشرة الماضية، يثير المزيد من التوجس حول ما يحدث في روسيا حاليا، خاصة أن محيط الميدان الأحمر في وسط العاصمة موسكو، يشهد تعزيزات أمنية مكثفة. بينما يزعم بعض المحللين، وفق ما ذكرته الصحيفة، أن الرئيس الروسي ربما تمت الإطاحة به استنادا على خلفية تورط روسيا في الحرب بأوكرانيا والكارثة الاقتصادية التي تعاني منها روسيا في هذه المرحلة ومقتل نيمتسوف أحد قادة المعارضة. وتضيف الصحيفة، أن عدم ظهور بوتين طوال الأيام الماضية، يغذي المخاوف من حدوث تغيرات سياسية غير معلنة في روسيا، وبالتحديد محاولة للانقلاب شاركت فيه الأجهزة الأمنية والجيش الروسي. وكشف تسيبي ماجين الخبير في الشئون الروسية للصحيفة، أن هناك العديد من الشواهد التي تؤيد حدوث انقلاب بمشاركة أفراع من القوات الروسية وبدعم من كبار رجال الأعمال. وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم تجريده من صلاحيات منصبه على يد قادة انقلاب عسكري الذي لم يعلن عنه حتى الآن في روسيا. وتعزز هذه التكهنات من عدم ظهور بوتين علنا طوال الأيام العشرة الماضية، بالرغم من تأكيد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن بوتين التقى رئيس المحكمة العليا في روسيا للتشاور أول من أمس الجمعة. وأكد أن مقطع الفيديو الذي تم تصويره عن لقاء بوتين يشير إلى أن هذه اللقطات ربما تم تركيبها معا من أرشيف الرئاسة، تضيف الصحيفة أن الرئيس الروسي لم يقتل ولكنه بلا صلاحيات حاليا، بعد تنفيذ انقلاب سري ربما الليلة قبل الماضية. ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن جايدار جمال رئيس اللجنة الإسلامية الروسية الموالي للكرملين، أكد أن نيكولاي باتروشيف رئيس مكتب الأمن الفيدرالي السابق في روسيا ربما يكون هو قائد الانقلاب غير المعلن ،الذي أدى إلى تجريد بوتين من صلاحيات منصب الرئيس. وفي سياق أجواء الشائعات المحمومة، تشهد موسكو تعزيزات أمنية غير مسبوقة ما أدى إلى تغذية الشائعات عن انقلاب عسكري، ويشير بعض المراقبين إلى ارتباط هذه التعزيزات برحيل الرئيس الروسي. أضاف جايدار جمال أن بوتين ربما يخضع للإقامة الجبرية بقرار من قادة الانقلاب، في حين أن نشر صور لبوتين وهو يؤدي مهام عمله خلال الأيام الماضية، يمثل محاولة لكسب الوقت من جانب قادة الانقلاب، إذ أن بورتاشيف التقى مع الزعيم الشيشاني رمضان قادروف في الحادي عشر من مارس الجاري، ونجح في ضمه إلى جانبه، وكشف جمال عن زيارة قام بها باتروشيف إلى الولاياتالمتحدة مؤخرا.