قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الاحد ان مُسلحين خطفوا مسئولا فرنسيا باللجنة أثناء سفره من شمال اليمن الى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. ولم تعرف على الفور الجهة المسئولة عن خطف الفرنسي لكن خطف الأجانب أو اليمنيين شائع في اليمن لضمان الافراج عن أقارب مسجونين. ومعظم الرهائن يطلق سراحهم دون ان يلحق بهم أذى. وقالت ديبة فخر وهي متحدثة باسم اللجنة في صنعاء ان الفرنسي الذي يعمل في مدينة صعدة بشمال اليمن خطف في ساعة متأخرة مساء أمس السبت على بعد 30 كيلومترا من الحديدة. واضافت فخر "كان مع اثنين من السائقين اليمنيين افرج عنهما الخاطفون بعد فترة وجيزة وحتى الان لا يوجد اتصال مع الخاطفين او موظفنا." ويشهد اليمن حالة من الاضطراب بعد اندلاع احتجاجات منذ أكثر من عام انتهت بالاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في اطار خطة رعتها دول مجلس التعاون الخليجي. لكن سفير الولاياتالمتحدة لدى صنعاء جيرالد فيرستاين قال ان الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي يحرز تقدما في قتال القاعدة التي تسيطر على أراض واسعة في الجنوب منها زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال للصحفيين يوم الاحد "رأينا ان الجيش اليمني أصبح أكثر فاعلية (ضد القاعدة)." وجدد فيرستاين تحذيرا وجهه في فبراير بشأن دور ايراني مزعوم في اليمن. وقال "انهم يدعمون عناصر داخل اليمن في الشمال والجنوب والذين يستخدمون العنف لتقويض استقرار البلاد." وتنفي ايران دعم متشددين في اليمن. وعلى صعيد منفصل قال سكان ان اربعة متشددين اسلاميين قتلوا في غارة جوية في منطقة لودر حيث تتواصل المعارك مع القوات الحكومية حول المدينة الجنوبية للاسبوع الثالث. وقال مسئول امني ان جنديا قتل يوم السبت واصيب عشرة اخرون في اشتباكات مع جماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة واضاف ان واحدا من مقاتلي الجماعة قتل. واستمر القتال في مدينة زنجبار في الجنوب حيث قتل الجيش 18 متشددا على الاقل يوم الجمعة. وقال موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية ان القوات الحكومية تقدمت في المناطق الشرقية والجنوبية بالمدينة التي سيطر عليها المتشددون قبل عام. وقال مسئول محلي لرويترز ان اثنين من المشتبه بأنهما من متشددي القاعدة قتلا عندما قصفت طائرات حربية عربتين في محافظة مأرب بشرق البلاد.