بدأ الآلاف من الأمريكيين مسيرة على جسر في سيلما بولاية آلاباما يوم الأحد احياء لذكرى مسيرة "الأحد الدامي" عام 1965 ضمن سلسلة من الأحداث في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الذكرى الخمسين لنقطة تحول في حركة الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة. ويعتزم بعض من تجمعوا في سيلما المشاركة في مسيرة يوم الاثنين الى مونتجمري على امتداد الطريق الذي سار فيه مارتن لوثر كينج واتباعه في اعقاب الأحد الدامي وهي مسيرة ساعدت في حفز عملية اصدار قانون حق التصويت عام 1965 . واكتسبت مسيرة "الأحد الدامي" يوم السابع من مارس آذار 1965 اسمها من تعرض حوالي 600 من نشطاء الحقوق المدنية المسالمين للضرب بأيد جنود حكوميين بيض وشرطة هاجموهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع على جسر ادموند بيتوس. وقالت امرأة لمحطة سي.ان.ان التلفزيونية مع بدء تحرك المسيرة على الجسر "المكان مزدحم جدا لكنه في نفس الوقت أمر ممتع وعظيم أن ترى الكل يتجمعون من كل الاعراق.. كل الناس." وكان ضمن المتظاهرين من يدعون الى حقوق الهجرة والمثليين. وزار الرئيس باراك اوباما سيلما يوم السبت وقال إن عمل حركة الحقوق المدنية الأمريكية حقق تقدما لكنه لم ينته في مواجهة التوتر العرقي القائم. وقال اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة وهو يقف قرب الجسر "خمسون عاما على الأحد الدامي.. مسيرتنا لم تنته بعد لكننا نقترب."