أدين وزير الداخلية الفرنسي السابق "كلود جيان" أمس السبت رسميا بالتزوير واستخدام وثائق مزورة وتبييض أموال تهرب ضريبي عندما باع لوحتين فنيتين قال إنه باعهما إلى محام ماليزي لتبرير تحويل 500 ألف يورو إلى حسابه. وكان هذا التحقيق أطلق في إطار اتهامات تتعلق بتمويل ليبي للحملة الانتخابية الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007، لكن الاتهام وجه إلى أقرب مساعدي الرئيس السابق في قضية بيع اللوحتين. وبموجب المراقبة القضائية التى فرضت عليه لا يمكن لجيان التوجه إلى ماليزيا أو الاتصال برجل الأعمال السعودى "خالد علي بقشان" الذى وجهت إليه أيضا تهمة تبييض أموال تهرب ضريبي في إطار منظم. ويشتبه فى أن يكون بقشان الذي منع من مغادرة الأراضي الفرنسية وفرضت عليه كفالة بقيمة مليون يورو لعب دورا في عمليات التحويل المالية التي سمحت بدفع 500 ألف يورو لحساب جيان ويبدو أنه دفع هذه الأموال إلى شركة ماليزية حولت بدورها ما يعادلها إلى حساب كلود جيان. ووفق الوكالة فإن قضاة التحقيق المالي في باريس يبحثون في تحويل 500 ألف يورو لحساب كلود جيان اكتشف خلال عملية دهم في فبراير 2013، وبرر جيان التحويل القادم من حساب خارجي بأنه ثمن لوحتين للرسام الفلمنكي اندريس فان ايرتفيلت من القرن السابع عشر تم بيعهما لمحام ماليزي في 2008.