ظل متوقفا عن النشر لمدة تجاوزت الثمانى سنوات، ثم عاد مع مشروع النشرالاقليمى التابع لهيئة قصور الثقافة ، ليخرج للنور ديوانه الثالث " وجه كبير مخيف" والذى ينتمي إلى قصيدة نثر الفصحى . عن ديوانه الجديد وعودته للنشر بعد توقف طويل يقول صاحب الديوان الشاعر عبد الرحيم طايع : "مشروع النشر الإقليمي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة مشروع مهم للغاية؛ لأنه يمنحنا الفرصة للتعرف على الحركة الأدبية الفعلية خارج القاهرة، كما يسهل مسألة النشر لمبدعين قد لا يملكون مالا كافيا لطرح إبداعاتهم عبر دور النشر ...مضيفا بالنسبة لي يبدو الوضع مختلفا ؛ فقد سبق ونشرت بداري نشر تمثلان علامة فارقة هما ميريت لصاحبها الناشر محمد هاشم وكاف نون لصاحبها حلمي سالم لكن في الحقيقة أردت دعم مشروع النشر الإقليمي باسمي". وعن الديوان قال: "الديوان ينتمي لقصيدة نثر الفصحى وقد دفعت به للنشر بعد توقف ( اختياريٍّ ) عن النشر دام لثماني سنوات كنت لا أشعر فيها بالجدوى لا سيما مع غياب النقد الجاد الموضوعي والمتابعة ... والديوان سيطرح للبيع بالإتفاق مع مكاتب توزيع الجمهورية ويسعر زهيد ؛ فأرجو أن يحقق له ذلك حظا من القراءة الجيدة مضيفا .. أثق أن الذين يقرؤونني جيدًا يصيرون شعراء جيدين بمعنى ما ... ولا أحب أن يصيبهم الرعب بمجرد قراءة العنوان " وجه كبير مخيف "