قال رائيل، الزعيم الروحي للحركة الرائيلية الدولية في بيان أصدرته الحركة اليوم، إن "النزاع المميت في فلسطين هو نتاج الاحتلال وسرقة الأراضي والمباني من قبل الإسرائيليين." واضاف: "أطالب السلطات الفلسطينية بمنح الصفح عن الإسرائيليين بما يخص جميع جرائمهم في مقابل حق الفلسطينيين في العودة إلى الأراضي والمباني التي تم احتلالها وسرقتها بصورة غير قانونية." ووفقا لرائيل، فإن هذا سيعطي الفلسطينيين الحق في العودة والعيش في إسرائيل في ظل حكومة إسرائيلية تكون قد ألغت جميع أشكال التمييز من خلال قوانين جديدة تمنح حقوقا متساوية للفلسطينيين واليهود. وقال رائيل: "وينبغي أن يشمل هذا إصدار إسرائيل فورا جوازات سفر إسرائيلية للفلسطينيين، بالإضافة إلى تعويض مالي بقيمة 000ر5 دولار للشخص الواحد تعويضا عن جميع السنين التي عاشها الفلسطينيون في المنفى أو تحت الاحتلال العسكري دون أي حقوق. وهذا يعني أيضا قبول الفلسطينيين حق العودة لجميع أبناء الشعب اليهودي، وبالتالي منحهم الحق المتساوي في أن يقيموا في إسرائيل." في المقابل، أوضح رائيل، أنه سيكون على السلطات الفلسطينية، حماس وفتح وغيرهما، الموافقة على وقف جميع أشكال العنف ضد الحكومة الإسرائيلية، وقبول سلطتها، فضلا عن قبول الجنسية الإسرائيلية وجواز السفر الإسرائيلي. وأضاف رائيل: "يجب على إسرائيل أن تلتزم فورا بالقيام بتدمير جميع الجدران والأسوار والحواجز في الأراضي التي سيعيش فيها الشعبان معا بموجب حقوق متساوية." وقال: "وينبغي أيضا أن تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين الذين لم يرتكبوا جرائم قتل. وأخيرا، على إسرائيل أن تلتزم بتنظيم انتخابات حرة بعد عام واحد، من دون "فصل عنصري" و"بصوت واحد للشخص الواحد"، لاختيار حكومة منتخبة ديمقراطيا، والالتزام أيضا بتنظيم استفتاء يقرر اسم الدولة الجديدة الموحدة التي ستنشأ من خلال توحيد الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية. اسم هذه الدولة يجب أن يكون إما فلسطين أو إسرائيل." وبالنسبة لرائيل، هذه الدولة الجديدة، التي ينبغي أن تبنى دون تمييز، ستكون "رمزا عالميا للسلام والأخوة وعاصمتها القدس، وهي المدينة التي، في جوهرها، يجب أن تكون العاصمة الروحية ورمزا للسلام." وفي بيان سابق صدر في العام 2009، أوضح رائيل كيف أن توحيد المنطقتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحل الصراع. كما توقع أيضا الموجة الحالية من معاداة السامية. وقال حينها إن "على المجتمع الدولي، الأممالمتحدة وجميع القوى العظمى، أن تجبر إسرائيل على قبول هذا الحل. وينبغي عليها أيضا أن تقوم بإرسال قوات لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل في معسكر الاعتقال في غزة، الذين هم في خطر التعرض للإبادة في حرب إبادة جماعية من شأنها أن تجعل الإسرائيليين يبدون سيئين إلى الأبد مثل النازيين. وستؤدي هذه الإبادة الجماعية إلى موجة عالمية مما يسمى 'معاداة السامية'، بل والتي سوف تكون في الواقع كراهية موجهة ضد الشعب اليهودي." وفي البيان نفسه العام 2009، قال رائيل أيضا، "إن قانون العودة الإسرائيلي، إذا ما طبق بشكل متساو على الفلسطينيين واليهود في جميع أنحاء العالم، سيسمح بإنشاء دولة غنية جدا، يعيش فيها جميع الإخوة والأخوات الساميين معا بسلام، دون الدراما والقنابل والإبادة الجماعية أو الأيتام." ووفقا لمتحدث باسم الرائيليين، فقد أسس رائيل حركة الرائيليين في العام 1974 بعد أن قابل ممثلي حركة إلوهيم، وهي حضارة متقدمة خارج الأرض أنشأت لأول مرة جميع أشكال الحياة على الأرض ومن ثم قامت بغرس جميع الأديان عن طريق إرسال الأنبياء لتذكير الناس بوجودها. وعلاوة على ذلك، فإن هؤلاء العلماء من حضارة الإلوهيم المتقدمة، الذين اعتبرهم أسلافنا آلهة، هم على استعداد للعودة، وطلبوا من رائيل بناء الهيكل الثالث، ليكون سفارتهم في القدس.