ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية صباح اليوم السبت أن وزارة الخزانة تستعد لتجميد الإنفاق الدفاعي بعد الانتخابات العامة مما سيشعر غضبا داخل حزب المحافظين بشأن موازنة الجيش. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي أن نحو 30 نائبا سيثيرون جلب داخل مجلس العموم الاسبوع آدم في محاولة بإلزام ديفيد كاميرون بالمحافظة على الإنفاق الدفاعي عند 2% من الناتج المحلي الإجمالي. ويدفع نواب حزب المحافظين في البرلمان نحو إجراء تصويت في مجلس العموم يوم الخميس القادم حول الإنفاق الدفاعي، قائلين أن الخطر المتزايد من روسيا ومن تنظيم داعش يعني ضرورة حماية على اتفاق القوات المسلحة. ويواجه رئيس الوزراء البريطاني ضغوطا كبيرة، وخاصة من قادة الجيش السابقين والحاليين للمحافظة على الإنفاق الدفاعي عند الحد الذي تم الاتفاق عليه في قمة حلف الناتو الماضية في ويلز. كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد رفض في تصريحات سابقة المخاوف التي أثارها رئيس أركان الجيش الأمريكي بشأن أثر تقليل الانفاق الدفاعي على القوات المسلحة البريطانية، مؤكدا على أن القوات البريطانية قادرة على القتال بجانب الولاياتالمتحدة في أي مكان في العالم. وقال الجنرال رايموند أوديرنو في تصريحات لصحيفة التليجراف إنه "قلق للغاية" بشأن انخفاض نسبة مساهمة بريطانيا على الجيش من الناتج المحلي الإجمالي. ورد كاميرون خلال حملة انتخابية في كولشيستر إن المملكة المتحدة تبقى "شريكا قويا جدا" للولايات المتحدة.