تسربت خلال الأيام الماضية شائعة وفاة الفنان الكبير نور الشريف، بعد عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تلقى العلاج هناك من وعكته الصحية، والتي شهدت الأشهر الماضية وقوف بوسي بجواره أكثر من أي وقت مضى عندما كان مريضا، وسافر للعلاج خارج مصر. ونفت الكاتبة الكويتية فجر السعيد خبر وفاة نور الشريف بنشر صورة معه لتطمئن جمهوره، ولم تمض أيام حتى انتشر خبر عودة النجم الكبير إلى زوجته الفنانة بوسي، بعد انفصال دام 9 سنوات، وهو ما أكده عزت، مساعد الفنان الكبير، أن خبر عودة "نور" إلى "بوسي" أمر صحيح بالفعل، ولكنه حدث منذ فترة طويلة قبل زواج ابنتهما سارة منذ أكثر من شهرين. فتزوج الفنان نور من الفنانة بوسي عام 1972 وكانت تبلغ وقتها 16 عاما، وظهرت كطفلة في عدد من الأفلام منها "الليالي الدافئة"، "عودي يا مي"، "حياة عازب"، وكان نور وقتها في مستهل طريقه الفني وذلك قبل ان يتحول من "محمد جابر" الي اسم الشهرة نور الشريف يتألق أولا من خلال مسلسل "القاهرة والناس"، وقد كان ماسبيرو المكان الأول لقصة الحب التي جسدها نور تقريبا في فيلم "حبيبي دائما" أمام بوسي مع تغييرات درامية ثم عادا وقدما فيلم "العاشقان" عام 1999 كجزء ثان لنفس القصة. تزوج نور الشريف وبوسي وعاشا معًا قرابة الأربعين عامًا، وأنجبا ابنتين وهما سارة التي تخرجت في قسم الإخراج المسرحي في الجامعة الأمريكية ، ومي التي انخرطت في دراما التمثيل بمساعدة والدها، ويعد الفنانان من أشهر "ثنائيات" السينما المصرية اللذين تعاونا سويا في العديد من الأفلام الناجحة، منها "حبيبي دائما"، و"زمن حاتم زهران"، "ليالي لن تعود" وغيرها من الأفلام. وتفاجأ الجمهور الفني بالطلاق فى عام 2006، في خبر سبّب صدمة كبرى في الوسط الفني وبين معجبيهما، ولكن ظلت بوسى ونور الشريف يحتفظان بعلاقة طيبة امام الناس حتى عادا مرة اخرى بعد انفصال 9 سنوات.