وافقت اللجنة العليا للبيئة بمحافظة السويس على مشروع ترميد المخلفات الخطرة بمصنع للأسمنت. حيث عقد اللواء العربي السروي محافظ السويس اجتماعا مع اللجنة العليا للبيئة بحضور اللواء طارق الجزار مدير امن السويس واللواء بحري هشام ابو سنة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر ممثل شركة الأسمنت للاستماع وتقديم الإجابات عن الاسئلة التي تم طرحها في اجتماع اللجنة السابق بخصوص نتائج الدراسة للآثار البيئية الناتجة عن تنفيذ مشروع ترميد المخلفات الخطرة في أفران مصنع العربية للأسمنت والإحلال الجزئي للغاز الطبيعي المستخدم حاليا بالوقود المشتق من الاطارات "tdf" وذلك لتنويع مصادر الطاقة في المصنع للحفاظ على التشغيل المستمر في حالة عدم توافر اي من انواع الوقود . وأكد ممثل الشركة أن هذا المشروع سيتم تنفيذه طبقا للاشتراطات البيئية المحددة وغير الملوثة البيئة مشيرا إلى ان استخدام هذه الطاقة كبديل عن الغاز والسولار ترشيدا للطاقة ولحاجة الدولة لها في ظل التحدي الكبير للطاقة في العالم في الفترة الحالية. وأكد المحافظ ان السويس مع أي استثمارات جادة واي توسعات بالشركات لزيادة الاستثمارات في الانتاج وتشغيل العمالة بها, كما تم التأكيد على تشغيل نسبة 80% من ابناء السويس وتشغيل نسبة العمالة المحددة في كافة الاحتياجات الخاصة بالشركة . وفي الاجتماع تم الموافقة على تشغيل عدد (5)عمال من ذوي الاحتياجات الخاصة استكمالا للنسبة المحددة واكد المحافظ علي اللجنة بضرورة الحفاظ على البيئة وصحة الانسان بالسويس والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك. وشدد السروي على جهاز البيئة بضرورة المرور على المستمر علي الشركات والتأكيد على الالتزام بالشروط المتفق عليها , وتم تكليف اللجنة الجغرافية بمحافظة السويس بالمرورعلي مشروع العربية للأسمنت ورفع تقرير للمحافظة . واكد المحافظ علي الشركة بالالتزام بعمل حزام أخضر حول المصنع وتخصيص مساحة 4 كيلومترات علي طريق السويس الادبية لزراعته من خلال الشركة. وفي نهاية الاجتماع وافقت اللجنة مبدئيا علي الدراسة المقدمة من الشركة وعرضها علي جهاز شئون البيئة . حضر الاجتماع المهندس محمد مرسي السكرتير العام للمحافظة والمهندس محمد كمال ناصررئيس شركة النصر للأسمدة وسعيد اللبيدي رئيس حي عتاقة والدكتورة سامية جلال سعد استشاري البيئة والصحة لدى منظمة الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية وممثلو البيئة والقيادات الشعبية ومديري المديريات المعنية بالمحافظة وأعضاء اللجنة العليا للبيئة.