قال مسئول دفاعي تركي يوم الجمعة إن أولوية شراء منظومة صواريخ بعيدة المدى في بلاده هي تعزيز قدرتها التكنولوجية. واختارت تركيا شركة صينية كأفضل عرض لمشروع تبلغ قيمته 3.4 مليار دولار لكنها تجري أيضا محادثات مع شركات أمريكية وأوروبية إذ لا تزال بعض المسائل العالقة في العرض الصيني لاسيما بشأن نقل التكنولوجيا لتعزيز صناعة الدفاع المحلية. وقال مستشار الصناعات الدفاعية في تركيا إسماعيل دمير خلال اجتماع في اسطنبول "نريد أن يكسبنا هذا النظام قدرة معينة. نريد أن يكون النظام الذي نملكه الأكثر تقدما في غضون ما بين 10 و15 عاما." وأضاف دمير أن تركيا أيضا على اتصال بروسيا فيما يتعلق بالمشروع لكن لا توجد محادثات رسمية. وقالت مصادر لرويترز أمس الخميس إن روسيا جددت أهتمامها بالمشروع. واختارت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي شركة استيراد وتصدير المعدات الدقيقة الصينية في 2013 باعتبارها المرشح الأفضل للفوز بالصفقة مما أثار قلقا أمريكيا وغربيا بشأن الأمن وتوافق السلاح مع أنظمة حلف شمال الاطلسي. وقال وزير الدفاع التركي الأسبوع الماضي إن بلاده لا تخطط لدمج النظام مع البنية الأساسية للحلف لكن متحدثا رئاسيا لم يلبث أن قال بعد أيام إن الأنظمة يمكن دمجها.