أجرى وزير الخارجية سامح شكري فور وصوله الى تونس اليوم الثلاثاء مباحثات رسمية مع نظيره التونسي الطيب البكوش، حيث استهل الوزير شكري اللقاء بتهنئة الوزير البكوش لمهام منصبه. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق القائم بين البلدين لتسهيل إجراءات الراغبين في العودة من المصريين في ليبيا عبر الأراضي التونسية، فضلا عن التشاور المشترك حول العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن الوزير شكري تناول مع الوزير البكوش أهمية الأعداد الجيد لانعقاد اللجنة المشتركة علي المستوي الوزاري بين البلدين خلال النصف الثاني من العام الحالي بما يسهم في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يتناسب مع العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال المتحدث إن الوزير شكري تناول مع نظيره التونسي التنسيق القائم بين البلدين للمساهمة في إجراءات عودة المصريين الراغبين في ذلك عبر الأراضي التونسية من خلال منفذ رأس جدير علي الحدود الليبية- التونسية، وفي هذا السياق، قدم الوزير شكري الشكر علي التعاون والتسهيلات التي تقدمها السلطات التونسية ورعايتها للمواطنين المصريين . كما أعرب الوزير شكري خلال الزيارة عن تقدير مصر للجهد والتسهيلات التي يقدمها مسئولو المعابر الحدودية علي الجانبين التونسي والليبي والأهالي بمدينة زوارة وبن قردان للجنة القنصلية المصرية في منطقة الحدود لتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة إلي ارض الوطن. وأوضح عبد العاطي إن اللقاء بين الوزيرين شهد تناولا مفصلا لتطورات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة لدفع الحوار السياسي ودعم جهود المبعوث الأممي وأهمية الحفاظ علي وحدة الأراضي الليبية، فضلا عن تناول مشروع القرار العربي الذي يتم تداوله حاليا في مجلس الأمن.
