نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء أية علاقة لها باختطاف القيادى السابق فى الحركة مصطفى اللداوى بدمشق، مؤكدة أن اللداوى متورط فى قضايا مالية وتجارية رتبت عليه نصف مليون دولار كديون مطلوب منه تسديدها وأنه جرى خطفه على هذا الأساس. وكان القيادى السابق فى حماس قد اختطف فى دمشق من قبل جهات غير معروفة قبل عدة أيام ثم أطلق سراحه لاحقا. وقال مصدر مسئول بحركة حماس - فى تصريح له - إن حركته هى التى سعت لدى المرجعيات السورية لمتابعة موضوع اللداوى والإفراج عنه، مضيفا أن تخوف خاطفيه من المتابعة الأمنية هى التى دفعتهم للافراج عنه ، مشيرا إلى أن عملية الاختطاف مرتبطة بخلافات مالية وتجارية بينه وبين أشخاص لا علاقة لهم بحركة حماس. وكان شقيق اللداوى قد أرجع حادث الاختطاف لأسباب سياسية وبسبب كتاباته التى انتقد فيها وبشكل بالغ رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل. وقال المصدر إن حماس لو أرادت الرد عليه (اللداوى) لكفاها أن تكشف ملفاته التى فصل بسببها من الحركة لا أكثر ولا أقل ، مشيرا إلى أن السيناريوهات التى يتحدث عنها اللداوى وشقيقه لإحدى الصحف عارية عن الصحة وهدفها التغطية على الأسباب الحقيقية لاختطافه.