أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر وليبيا هما أول من طالبا بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن حول مناقشة الاوضاع الداخلية في ليبيا ومواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية. وقال "شكري" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج "علي مسئولتي" المذاع علي قناة "صدى البلد"، إن طرح الأمور وتناولها في مجلس الأمن يتطلب جهد كبير في معظم الوقت، مشيرا إلي أنه تشاور مع الدول ال15 الأعضاء بالامم المتحدة لشرح الموقف المصري تجاه الأوضاع في ليبيا. وأوضح وزير الخارجية، أنهم ينسقون مع الدول العربية الاعضاء بمجلس الامن حول الاوضاع الراهنة بالمنطقة ومواجهة التنظيمات المتطرفة في ليبيا، مضيفا أن مصر تدعم الحل السياسي للقضية الليبية. وأضاف "شكري" أن الحل العسكري في ليبيا ليس هو الحل الأمثل ولكن المطلوب هو حوار سياسي يجمع كافة الأطراف السياسية غير المتورطة في الإرهاب لتحقيق الأمن والإستقرار في الدولة، مشيرا إلي أن هناك تعاونا وتفاعلا مستمرا من الجانبين المصري والليبي في عدد من المجالات ومنها مكافحة الإرهاب. ولفت إلي أنهم يسعون إلي منع وصول الاسلحة للتنظيمات الإرهابية وغير الشرعية في ليبيا، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية قادرة علي الدفاع عن الاراضي المصرية والشعب والتصدي للتنظيمات الارهابية.