اختتم وزير الخارجية سامح شكري لقاءاته مع سفراء المجموعة العربية في نيويورك، وذلك قبل انعقاد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن عصر اليوم 18 فبراير بتوقيت نيويورك ، حيث طرح عليهم شكري مجموعة من العناصر التي يتعين تضمينها في مشروع القرار المزمع تقديمه بإسم المجموعة العربية لمجلس الأمن في جلسته الطارئة اليوم بشأن الوضع في ليبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي أن المجموعة العربية خلال لقاءها بوزير الخارجية قد تبنت مشروع القرار بالعناصر التي تقدمت بها مصر بما في ذلك المطالبة برفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية لتمكينها من أداء مهامها في محاربة الإرهاب، وذلك اتساقا مع قرار الجامعة العربية الصادر في هذا الشأن، بالإضافة إلى تشديد الرقابة بحراً وجواً لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة. وأضاف المتحدث أن المجموعة العربية تبنت تلك العناصر في إطار مشروع قرار تقوم الأردن بتقديمه باسم المجموعة العربية إلى مجلس الأمن خلال جلسته الطارئة اليوم، ثم يقوم أعضاء المجلس بالتشاور حول ما سيتم اتخاذه من إجراء إزاء هذا المشروع خلال جلسة مغلقة بعد استماع المجلس إلى إحاطات من المبعوث الأممي إلى ليبيا ووزيري خارجية مصر وليبيا.