نفت ايران تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بأن الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي رد في الاونة الاخيرة على رسالة بعث بها في اكتوبر تشرين الاول الرئيس الامريكي باراك أوباما يقترح فيها التعاون مع ايران في قتال داعش في العراقوسوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم حسبما ورد في تقرير بثته في ساعة متأخرة من مساء الاحد وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "ليست هناك رسالة جديدة من جانب ايران". واضافت "الزعم الذي أوردته وول ستريت جورنال لعبة اعلامية غير مهنية". وكانت الصحيفة نقلت عن دبلوماسي ايراني لم تذكر اسمه قوله ان رسالة خامنئي كانت "تتسم بالاحترام" لكنها غير ملزمة. ورغم العداء المستمر منذ عدة عقود بين الولاياتالمتحدةوايران فانهما تشتركان في مصلحة استراتيجية في وقف تقدم الدولة الاسلامية التي تهدد الدولة العراقية. وفي سوريا فان ايران هي الحليف الرئيسي للرئيس بشار الاسد بينما تقول واشنطن انه فقد الشرعية - لكن لا أحد منهما يريد ان يرى انتصار مقاتلي تنظيم داعش السني المتشدد الذين يهيمنون على الانتفاضة المناهضة للاسد. وقال مسؤولون ايرانيون في نوفمبر ان طهران ردت على رسائل سابقة من أوباما رغم انه لم يتضح تحديدا من الذي رد. كما ان ايران تشارك في محادثات مع الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بهدف تبديد مخاوف من ان طهران ربما تنفذ برنامجا سريا لصنع أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية. وتنفي ايران ان لديها أي طموحات لامتلاك أسلحة نووية.