انتهى الشوط الأول لمباراة المنتخب الوطنى ونظيره العراقى الثالثة بمعسكر الفراعنة بالإمارات بالتعادل السلبي بدون أهداف. وغابت الخطورة الهجومية للفراعنة في أغلب دقائق المباراة إلا انه حاول تطبيق فكر هجومي يعتمد على الكرات الطويلة والاختراقات من العمق. وظهرت علامات استفهام كبيرة على عدد من اللاعبين خاصة أبو تريكة في مركز صانع الألعاب وأحمد المحمدي في الجبهة اليمنى ،ولم يهدد لاعبو الفراعنة مرمى أسود الرافدين إلا خلال فرص قليلة حيث جاءت أغلبها من تسديدات ضعيفة على مرمى محمد كاظم. ومرت الثلث ساعة الاولى بسيطرة المنتخب الوطنى على مجريات المباراة ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى وهي الخطورة التي بدأ بها المنتخب العراقي. وفي الدقيقة 21 استغل نشأت أكرم مهارته حيث راوغ حسام غالي ببراعة ومرر كرة ليونس محمود الذي سدد نحو مرمى لكن كرته تمر بجوار المرمى في حراسة الحضري. وواصل أسود الرافدين الضغط على دفاعات الفراعنة وحصل علاء عبد الزهرة على ركلة حرة مباشرة كادت أن تتحول لهدف بعدما فشل الحضري في التصدي لها من المرة الاولى إلا ان الدفاع يتدخل ويتدارك الموقف. ويعود الفراعنة للإستحواذ على مجريات اللقاء في ظل محاولات تمساح وجدو لإختراق دفاعات المنتخب العراقي. وظهر الفراعنة خلال الدقيقة 27 بشكل قوى حيث هددوا مرمى محمد كاظم الذي تصدى ببراعة لتسديدة محمد ناجي جدو من داخل منطقة الجزاء. واعتمد المنتخب على التمريرات الطويلة من منتصف الملعب والتي كادت تضرب دفاعات العراق إلا ان جدو المهاجم الوحيد او احمد تمساح الذي يلعب خلفه لم يستغلا الفرصة في هز شباك اسود الرافدين. وكاد ان يستغل المنتخب كرة طويلة إلا ان الحارس محمد كاظم خرج من مرماه ببراعة وتصدى للكرة من أمام مهاجم مصر قبل ان يبعدها من خارج منطقة الجزاء. وجاءت اخر المحاولات للفراعنة من تسديدة ضعيفة لمحمد عبد الشافي أمسك بها الحارس العراقي بثبات لينتهي الشوط بالتعادل.