أعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي دعم الأكاديمية لمشروع علاج السرطان بالذهب وتمويل التجارب المقبلة على مرضى السرطان. وطالب الفريق البحثي للمشروع تقديم مذكرة تفصيلية عن احتياجات المشروع المالية المقبلة لدعمها خلال أسابيع، لما سيساهم به العلاج الجديد في خدمه البشريه والمعرفة. وأضاف صقر أن المشروع سيخدم البشرية جمعاء وليس المرضى المصريين فقط، قائلا: "اللي انتو عايزينه اكتبوه في شكل تقرير وسيكون التمويل جاهزا خلال أسابيع". وأشار إلى أن هذا المشروع يحتل مركز الصدارة بين المشاريع التي تهتم بها الأكاديمية وسنبذل قصارى جهدنا لتنفيذه، ولابد أن يتم الاهتمام به حتى يتم تطبيقه على أرض الواقع، لافتا إلا أن تنفيذه لابد أن يكون بالمواصفات العالمية. وأكد السيد أن المشروع سيخدم البشرية وسيسري الحياة العلمية على مستوى العالم. جدير بالذكر أن السيد قد أعلن مشاركته في لجنة تحكيم برنامج "القاهرة تبتكر" أول برنامج تليفزيوني لتشجيع المخترعين بدعم من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. من ناحيته أكد الدكتور صلاح عبد الكريم عضو الفريق البحثي، احتياج المشروع البحثي خلال المرحلة المقبلة لدعم بشكل كبير بخاصة في تحليل بقايا الذهب الموجودة بالجسم بعد تلقي العلاج بعامين للتأكد من خلو العلاج من اي آثار جانبية. وقال الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم عضو الفريق البحثي إن المشروع تطبيقي يخدم البشرية كلها وسيسري الحياة العلمية على مستوى العالم، مؤكدا أنهم يستخدمون أحدث الطرق في العالم. جاء ذلك في اجتماع عقد بمقر الأكاديمية بحضور الدكتور محمود صقر رئيس الاكاديمية والدكتور صلاح عبد الكريم عضو الفريق البحثي لمشروع علاج السرطان بالذهب والدكتور إبراهيم محمد إبراهيم عضو الفريق ومسئولي برنامج القاهرة تبتكر. واكد السيد ضرورة الاهتمام بالشباب المبتكرين وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري، مطالبا مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بتقديم الدعم لبرنامج القاهرة تبتكر. وتقوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر حاليا بتلقى طلبات المبتكرين من جميع أنحاء الجمهورية للاشتراك في مسابقات البرنامج التليفزيوني "القاهرة تبتكر"، ويتم التقدم من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية www.asrt.sci.eg، ومن خلال مراكز بحوث التنمية الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي بالإسماعيلية وطنطا وسوهاج والزقازيق والوادي الجديد والعريش، ومن خلال مراكز نقل التكنولوجيا الممولة من أكاديمية البحث العلمي بالجامعات ومراكز البحوث.