* أبرز المشروعات التي تحملها زيارة "بوتين" لمصر: * نبيل فؤاد: التسليح وتحديث "أنشاص" * مكرم محمد أحمد: إنشاء محطات نووية بمساهمة روسية * خبير اقتصادي: الزيارة تحيي "الضبعة" * وروسيا ستساهم بفاعلية في قناة السويس الجديدة "بوتين" في ضيافة "السيسي" خلال ساعات.. يقول التاريخ إن زيارات الرؤساء الروس إلى مصر تتواكب معها مشروعات قومية ضخمة، وتتساءل السطور التالية عن المشروع القومي الذي تحمله زيارة الرئيس الروسي إلى مصر، والتي توضع أحجار الأساس لها بدءا من 9 فبراير 2015، تاريخ زيارة الدب الروسي إلى القاهرة. في هذا الإطار، يؤكد اللواء الدكتور نبيل فؤاد، خبير العلوم الإستراتيجية ومساعد وزير الدفاع السابق، أن "زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، المقرر لها الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل ستحمل العديد من المشروعات القومية لمصر، منها ما يتعلق بالثروة المعدنية داخل الأراضي المصرية"، معربا عن اعتقاده أن التسليح من المشروعات الرئيسية التي يحملها "بوتين" لمصر، خاصة أنه معروف عالمي أن أقوى أنظمة الدفاع الجوي ضد الصيران والصواريخ هى الأنظمة الروسية. وقال "فؤاد"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "الروس سيكون لهم دور في تحديث المفاعل التعليمي بأنشاص، بالإضافة إلى المشاركة في بناء أكثر من مفاعل لتوليد الطاقة"، لافتا إلى أن "مصر تدخل اليوم في مشروعات الطاقة غير المعتمدة على البترول". وفي سياق متصل، أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، أن "زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المقرر لها الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل، ستتركز حول مشروعين في غاية الأهمية، أحدهما إحياء بعض الصناعات القديمة التي تهالكت كالحديد والصلب"، مشيرا إلى أن "مصنع الحديد والصلب تم إنشاؤه بمساهمة روسية ضخمة". وقال أحمد، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "الزيارة تحمل تفكيرا في إنشاء محطات نووية ضخمة في مصر بمساهمة روسية". ومن جانبه، أكد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والخبير الاقتصادي، أن "زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمصر والمقرر لها الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل، سيكون لها مردود استراتيجي هام من خلال صفقات السلاح والطاقة والقمح وفي مجال السياحة"، مشيرا إلى أن "الظروف التي تمر بها روسيا ربما تؤثر على قدرتها في إقامة مشروعات بمصر". وقال عبده، في تصريح خاص ل"صدى البلد": "علينا أن نتساءل، هل سنشارك روسيا في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي أم أن ما تمر به البلاد سيحول دون ذلك؟". وأضاف أن "مصر لديها المشروع النووي بالضبعة وتحتاج مساندة روسيا في هذا المجال، خاصة أنها من أنشط الدول على مستوى العالم في المشروعات النووية"، لافتا إلى أن روسيا أعلنت دخولها بفاعلية في مشروع قناة السويس.
