كشف استطلاع جديد للرأي عن أن كبار اعضاء حزبي العمال والليبراليين الديمقراطيين سيخسرون مقاعدهم في البرلمان القادم عن دوائرهم في شمال بريطانيا لصالح الحزب القومي الاسكتلندي. وأشار الاستطلاع الى ان داني الكسندر، الوزير بوزارة الخزانة عن حزب الليبراليين الديموقراطيين، و دوجلاس الكسندر، قائد الحملة الانتخابية لحزب العمال ووزير الخارجية بحكومة الظل العمالية، لن يصبحا عضوين برلمانيين بعد الانتخابات القادمة. واوضح استطلاع اللورد اشكروفت ان الحزب القومي الاسكتلندي سيحصل على 15 من بين 16 مقعدا هامشيا حاسما في اسكتلندا، ليوجه ضربة قاضية في هذه الحالة لطموحات زعيم حزب العمال اد مليباند لكي يصبح رئيسا للوزراء. وفي حالة تكرار هذه النتائج في انتخابات السابع من مايو القادم، فان حزب العمال سيخسر 35 من بي 41 مقعدا برلمانيا، مما يضعف بشدة اي امال بتحقيق حزب العمال لاغلبية ضرورية لتشكيل الحكومة. ويزيد الاستطلاع من التكهنات المثارة حول عقد حزب العمال تحالفا انتخابيا مع الحزب القومي الاسكتلندي، مستفيدا من العجاء المعلنةبين القوميين وحزب المحافظين برئاسديفيد كاميرون. واستبعدت الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستورجيون عقد أي تحالف مع حزب المحافظين، مشيرة إلى استعدادها الدخول في مفاوضات مع حزب العمال. كان زعيم حزب العمال في إسكتلندا جيم مورفي قد أكد أن حزبه لا ينوي عقد صفقة مع الحزب القومي الإسكتلندي، مصرا على أن حزبه سيحتفظ بجميع مقاعده ال41 خلال الانتخابات العامة القادمة، بينما رفض زعيم حزب العمال البريطاني اد مليباند في حديث تلفزيوني استبعاد إجراء محادثات بعد الانتخابات مع الحزب القومي الإسكتلندي.