أكد وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الأحد ان مصر تحارب الارهاب وأى طرف يكون داعما للإرهاب، وسوف تعمل الدولة على القضاء على هذه الظاهرة وتوفير الامن والاستقرار لمصر والشعب المصرى ولن تدخر جهدا فى هذه المواجهة وان تواجه اى طرف يوفر الدعم للارهاب. جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع نظيره الألبانى ردا على سؤال عما اكده الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته للامة المصرية امس السبت، بالاشارة الى اطراف دولية واقليمية تخطط فى مؤامرة واضحة ضد مصر وعما اذا كان يعتقد ان مصر مقبلة على معركة دبلوماسية شديدة الخطورة فيما يتعلق بمواجهة الاطراف الضالعة فى الارهاب ضد مصر.. أكد أن الدولة المصرية بكافة عناصرها تقف ضد الإرهاب، فهذه حرب المصريين كافة والحكومة فهناك تضامن كامل بين الحكومة وكافة أجهزتها والشعب المصرى وهذا هو التضامن الذى يؤدى إلى النجاح. وردا على سؤال لوكالة انباء الشرق الاوسط عما اذا كان قد تم توجيه رسالة رسمية الى الولاياتالمتحدة للإعراب عن استياء مصر من استضافة الخارجية الامريكية لعدد من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية، قال وزير الخارجية إنه قام بالتعليق على هذا الموضوع من اديس ابابا.. معلنا انه سيكون ايضا ما سيصدر عن الوزارة اتصالا بصفة عامة بهذه الكيانات التى تدعى انها تمثل اى قطاع من الشعب المصرى، وسوف يكون هناك توضيح للموقف ايضا من خلال البيان الذى سيصدر. وقال سامح شكرى إنه سعد بلقاء نظيره الالبانى حيث ترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع ألبانيا على مدى السنوات الماضية ونعمل على تدعيم هذه العلاقات فى المستقبل، مشيرا الى انه تم التباحث بشأن العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين في إطار الحوار السياسى وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين فى وقت لاحق بخلاف القضايا الاقليمية والحرب ضد الارهاب. وقال إنه أعرب للوزير الألبانى عن شكره للبيان الصادر عن حكومة بلاده والتى شجبت من خلاله الاحداث الارهابية التى وقعت بشمال سيناء مؤخرا وفقد أرواح الجند المصريين والتى أكدت ايضا من خلاله الاستمرار فى العمل الدؤوب لمحاربة الإرهاب. وأوضح شكرى ان العلاقات المصرية الألبانية، ستشهد خلال الفترة القادمة المزيد من التطور والتقدم وسيتم التواصل فى خلال اللقاءات فى الاطار المتعدد والثنائى، لافتا الى ان ألبانيا تدعم ترشيح مصر للحصول على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولى للفترة 2016-2017 وهناك ايضا التزام مصرى لترشيح ألبانيا لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن فى فترة لاحقة. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الألباني انه تم تبادل وجهات النظر فى اول زيارة رسمية إلى مصر مع وزير الخارجية سامح شكرى، كما تم التطرق الى تطورات عملية السلام والوضع فى البلقان، كما تباحثنا فيما يتعلق بالتعاون السياسى بين البلدين، بالاضافة الى بحث آليات تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأضاف انه تمت ايضا مناقشة التعاون على المستوى الدولى وقيام كل دولة سواء مصر او ألبانيا بتقديم المشورة للأخرى. وأكد انه استهل مباحثاته مع شكرى بإدانة العمليات الارهابية التى وقعت بشمال سيناء، معربا مجددا عن دعم بلاده الكامل لمصر حكومة وشعبا فى تلك الظروف، كما تم بحث ملف محاربة الاٍرهاب، معبرا عن شكره لحفاوة الاستقبال التي قامت به وزارة الخارجية المصرية خلال الزيارة.