نشر تنظيم «داعش» صورتين أعلن إنهما لشخصين تونسي وآخر سوداني تابعين له، ووصفهما بالإنغماسيين الذين قاما بتفجير سيارة مفخخة أمام فندق "كورنثيا" واقتحامه في العاصمة الليبيّة طرابلس أمس. وبث التنظيم الخبر عبر "الإنترنت"، مصحوبًا بصورتين للشابين يبدوان في العشرينات من عمريهما. ووصف التنظيم عنصريه "بالانغماسيين" أحدهما يدعى أبو إبراهيم التونسي والآخر أبو سليمان السوداني. وكان مسلحان يرتدان واقيات ضد الرصاص اقتحما الفندق صباح أمس وأطلقا الرصاص عشوائيا تجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي، بعد أن قاما بتفجير سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وأصابة مالا يقل عن 15 آخرين. وتبنى تنظيم «داعش» العملية الانتحارية، مطلقًا عليها اسم «غزوة أبو أنس الليبي»، وقال التنظيم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، "إن العملية الانتحارية بمحيط الفندق، استهدفت «مقرًا يضم بعثات دبلوماسية، وشركات أمنية صليبية، نفذها بَطَلان من أبطال الخلافة" حسب الموقع.