أعلن فيتالي نعومكين مدير معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ، منسق لقاء موسكو السوري السوري، أن اللقاء بين الحكومة والمعارضة السوريتين في موسكو 26 29 يناير الجارى لا ينص على مشاركة دولية،لافتا إلى أن كل ما تفعله روسيا هو أنها تقدم ساحة للحوار على أراضيها. وأكد نعومكين في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في موسكو أن " جدول أعمال اللقاء سيكون مفتوحا" ، مشيرا إلى أن اللقاء يحمل طابع حوار بين السوريين، وهذا ما يجعله مختلفاً عن مفاوضات جنيف . وأوضح أنه لن تكون هناك مشاركة رسمية دولية وروسية فيه ". ونقلت وكالة الأنباء الروسية " تاس " عن نعومكين قوله "إذا كانوا يفكرون "الأطراف السورية " بمستقبل بلدهم ويريدون وقف إراقة الدماء وهجمات الإرهابيين، فالأرجح أن ساحة موسكو ستعطي فرصة للجلوس والحوار ". وأوضح أنه لن تكون هناك " أية إملاءات من الجانب الروسي وأن جدول أعمال اللقاء مفتوح" ، مؤكداً أن "اللقاء ليس بديلاً عن "جنيف". ولفت نعومكين إلى أن "نجاح لقاء موسكو لا يقوم على توصل الأطراف إلى اتفاق ما، بل على مجرد جلوسهم خلف طاولة المفاوضات". وقال :" إن الدعوات أرسلت لكل مشارك يشكل شخصي" ، مشيرا إلى أنه " لم تنص أي وثيقة دولية على أن الائتلاف السوري هو الممثل الوحيد للشعب السوري ". وذكر أنه تم توجيه الدعوات للمعارضة السورية من مختلف التجمعات باستثناء المتطرفين، مشددا على أنه " لم يوجه أحد الدعوة ل"جبهة النصرة" أو "داعش". وقال نعومكين :" إنه من المتوقع حضور أكثر من 30 مشاركاً للقاء السوري السوري في موسكو " .