ادعى المحامي "محمود الغندور" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " أن النادي الأهلي وقت الحادث دار الحديث حول "أخونته"، مشيراً الى دور كلاً من رجلي الأعمال الإخوانيين "حسن مالك" و "خيرت الشاطر" في تسييره وإداراته زاعماً ان نجلي القياديين الإخوانيين كانوا هم من يقودون روابط " التراس أهلاوي" . وتابع " الغندور" خلال مرافعته امام هيئة المحكمة عن موكله " محمد الداوودي حجازي " بالقول إن كابوهات ألتراس أهلاوي وهم كلاً من: "عبدينيو" و "كريم عادل" و "أحمد إدريس" لم يتم تقديمهم للمحاكمة حتى الآن على الرغم من انهم وفق زعمه قاموا بالاعتداء على جماهير المصري بإطلاق الشماريخ عليهم متهماً هؤلاء الشباب بأنهم كانوا "رجال نجلي الشاطر ومالك". وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.