أكد السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر السابق بواشنطن، أن هناك تغييرا واضحا فى الموقف الأمريكي وبعض الدول المجاورة لها إلى الأحسن تجاه مصر. وأشار الريدي فى مداخلته الهاتفية ببرنامج «صوت الناس» على قناة «المحور»، أن ما حدث فى فرنسا برهن للغرب على وضوح الرؤية المصرية وإدراكها لخطورة الأمر وشرورة مواجهة الإرهاب وحصاره عالميا. ولفت إلى أن أمريكا وأوروبا بدأتا فى إدراك خطورة الموقف وانتشار العناصر الإرهابية فى جميع أنحاء العالم وليس منطقة الشرق الأوسط والتى بدورها تهدد المصالح الدولية وسلامة المواطنين بعد أن كانتا تتجاهلان التحذيرات المصرية.