طالب السيد العادلي، مؤسس حزب الاستقلال المصري، بعقد مؤتمر عالمي للاتفاق علي خطة موحدة يلتزم بها الجميع أمام المجتمع الدولي بتنفيذها لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلي أن حادثي باريس الإرهابيين يؤكد أن العالم كله يواجه إرهابًا خطيرًا. ولفت مؤسس حزب الاستقلال المصري إلي أن العالم أصبح في حاجة ماسة لانعقاد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب ووقف الجماعات التي تستخدم الدين لإرهاب الآمنين، مؤكدا أن الأديان السماوية تحرم إراقة الدماء . وأضاف "العادلي" في تصريح ل"صدي البلد" أن الدولة المصرية تهاجم وتحارب إرهابًا أصوليًا ضد المتأسلمين والمنادين بحرية التعبير لافتًا الي أن مصر نجحت بعد ثورة 30 يونيو في التحديات التي واجهت القيادة الحالية، خاصة من الجانب الأمريكي الذي يدّعي أنه يحارب الإرهاب مازال يتعامل برخوة مع التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أنه يمتلك أدلة دامغة ضد أمريكا تؤكد أنها تساند الإرهاب بالمنطقة العربية وتمد مقاتلي داعش بالسلاح والغذاء في عين العرب . وحذَّر "العادلي" بعض الأنظمة التي تعادي الإسلاميين باستغلال هذه الحوادث للشحن ضد المسلمين والعرب في فرنسا بصفحة خاصة وأوروبا عامة، لافتا إلي أن العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت في فرنسا ستضر بمصالح المواطنين العرب داخل الاتحاد الأوروبي متوقعًا ان يشهد مؤتمر اليوم الذي يعقد في باريس إجراءات جديدة وقيودًا على دخول دول الاتحاد الأوروبي بعد هذه العمليات . وانتقد "العادلي" الاتحاد الأوروبي لعدم دعوته مصر للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد اليوم في باريس مشيرًا الي أن مصر لها تجارب عديدة في محاربة الإرهاب، لافتا إلي أن الغرب سيتعلم من مصر كيف تتم مواجهة الإرهاب الأصولي، خاصة أن الدولة المصرية مازالت تواجه الإرهاب الأسود منفردة دون معاونة من أحد، مؤكدًا أن أمريكا والغرب مازالوا في مرحلة الفرجة لم يشاركوا مشاركة حقيقية في وأد الإرهاب حتي الآن .