قال مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء إن فرنسا سترسل حاملة طائرات إلى المحيط الهندي كي تقوم بتدريبات بحرية مضيفا أن السفينة مستعدة للقيام بعمليات عسكرية إذا لزم الأمر. وأفاد موقع "مير إي مارين" المتخصص في شؤون البحرية على الإنترنت أن حاملة الطائرات شارل ديجول - أهم سفن الأسطول الفرنسي - ستتجه إلى الخليج حيث ستنضم للعمليات ضد الدولة الإسلامية في العراق. وعادة ما تسير حاملة الطائرات برفقة غواصة هجومية وعدة فرقاطات وسفينة للوقود. وعند سؤال المصدر بوزارة الدفاع عن احتمال استخدام حاملة الطائرات في مقاتلة الدولة الإسلامية قال "إنها أداة عسكرية. والغرض منها هو استخدامها." ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند رسميا مغادرة حاملة الطائرات في 14 يناير كانون الثاني حينما يلقي خطابه السنوي أمام الجيش من على متنها في مدينة تولون الواقعة على البحر المتوسط. وكانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في شن ضربات جوية في العراق ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على مساحات واسعة من سورياوالعراق. لكن فرنسا استبعدت شن ضربات على الجماعة في الأراضي السورية. ولفرنسا قوات قوامها 800 عسكري وتسع طائرات مقاتلة وطائرة دورية بحرية وطائرة للتزود بالوقود في قاعدة في الإمارات العربية المتحدة في إطار عملية "الشمال" في العراق. ولديها سفينة حربية مضادة للطائرات في الخليج. وتسير فرنسا ست طائرات مقاتلة من طراز ميراج من الأردن.