قالت الشرطة اليونانية ان قنبلة صغيرة محلية الصنع انفجرت اليوم الاثنين أمام مكتب لوزارة يونانية مهمته شطب 150 الف وظيفة في القطاع العام بحلول 2015 ما ألحق اضرارا مادية به دون ان تقع اصابات. وأدى الانفجار الذي وقع بمبنى وزارة الاصلاح الاداري الى تحطيم النوافذ وتدمير المقاعد واجهزة الكمبيوتر. ودمرت سيارة ايضا في الانفجار. وقال مسئول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه "لم يكن هناك اتصال تحذيري ومخاطر اصابة احد الاشخاص كبيرة." وذكرت الشرطة ان القنبلة صنعت مما لا يقل عن خمس اسطوانات غاز. يذكر أن الوزارة مكلفة باصلاح القطاع العام المتضخم في اليونان وهو من المطالب الرئيسية للمقرضين الدوليين للبلاد. ويعد هذا ثاني هجوم في أسبوع. وانفجرت قنبلة مماثلة عند مكتب رئيس الوزراء الأسبق كوستاس سيميتس يوم الثلاثاء الماضي. ونددت الحكومة الائتلافية اليونانية بقيادة رئيس الوزراء لوكاس باباديموس وهو من التكنوقراط بالهجوم ووصفته بأنه محاولة لزعزعة استقرار البلاد قبيل الانتخابات العامة المقررة في السادس من مايو. وتمت الهجمات باسطوانات الغاز على الشرطة والشركات من الأمور المتكررة في اليونان. وزادت الهجمات بقنابل صغيرة على الساسة منذ تبنت البلاد تدابير تقشفية أشد بموجب شروط حزمتي انقاذ قدمهما الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.