شن الدكتور يونس مخيون، عضو مجلس الشعب عن حزب النور بالبحيرة، ووكيل لجنة القيم بمجلس الشعب وعضو اللجنة التاسيسية للدستور، هجومًا على الأحزاب الليبرالية والعلمانيين المعادين للمشروع الإسلامى واتهمهم بأنهم اختلقوا أزمة اللجنة التأسيسية للدستور. قال مخيون فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن الأحزاب الليبرالية والعلمانيين أرادوا استمرار الصراع الايدلوجى بين مؤيدي الإسلام معارضيه، مؤكدًا أنهم وراء أزمة اللجنة التأسيسية. أوضح مخيون، أن أزمة اللجنة التأسيسية للدستور بدأت عندما تم انتخاب 100 من أعضاء اللجنة التأسيسية وكان الأغلبية من مجلسى الشعب والشورى، حيث من المفروض أن يصلوا إلى 72% ومع ذلك تنازلنا نحن كنواب حزب النور ونواب حزب الحرية والعدالة عن العديد من الأعضاء حتى وصل عددنا إلى 42% من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور وعلى الرغم من ذالك قام أعضاء اللجنة التأسيسية الذين يمثلون الأحزاب الليبرالية والعلمانية بالانسحاب من عضوية اللجنة التأسيسة للدستور. واتهم مخيون المجلس العسكرى بأنه مارس العديد من الضغوط على الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور عمرو الشوبكى لينسحبا من عضوية اللجنة التأسيسية للدستور.