أدانت قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان "اليونيفيل" اعتراض مجموعة من المدنيين دورية لقواتها في محيط بلدة رامية بجنوب البلاد. وقالت الناطقة الرسمية باسم "اليونيفيل" أنطونيت ميداي، في بيان، إن "مجموعة من المدنيين اعترضت دورية لليونيفيل في محيط بلدة رامية بجنوبلبنان، حيث وضعت مركبات ودراجات نارية في الشارع لسد الطريق أمام الدورية، ومنعت وحدة دعم لليونيفل من الوصول إلى الدورية الأولى، من قبل مجموعة أخرى من المدنيين الذين سدوا الطريق بالمركبات. وأشارت إلى أن بعض المدنيين الذين شاركوا في الأحداث كانوا يحملون السكاكين وأسلحة نارية خفيفة وتعاملوا مع جنود قوات حفظ السلام بشكل عدائي، وحاولوا إدخال مركبات "اليونيفيل" بالقوة وانتزاع المعدات، مؤكدة أن جنود حفظ السلام أبقوا رد فعلهم تحت السيطرة وأطلقوا طلقة تحذيرية في الهواء لتفريق الحشد. ولم يبلغ عن إصابات أو أضرار في الممتلكات". وأوضحت ميداي أن "اليونيفيل" والقوات المسلحة اللبنانية تجريان تحقيقا في الحادث لكشف ظروفه وملابساته"، لافتة إلى أن "الوضع في منطقة العمليات هادئ". وأدانت السلوك العدواني من بعض المدنيين تجاه جنود حفظ السلام .. مشيرة إلى أنه يتعارض مع روح علاقة "اليونيفيل" مع سكان جنوبلبنان الذين أظهروا دائما دعما قويا للبعثة. وأكدت الناطقة أن "اليونيفيل" لا تزال تركز على عملياتها في تنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية للحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوبلبنان، موضحة أن حرية حركة "اليونيفيل" أمر بالغ الأهمية لنجاح هذا الجهد.