علقت محكمة باكستانية اليوم "الاثنين" احتجاز زكي الرحمن الأخوي، الذي تزعم الهند أنه من المخططين لهجمات مومباي عام 2008، ما يمهد الطريق أمام إطلاق سراحه. وقال النائب العام الباكستاني جاناجير جادون في تصريح مقتضب نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية: "إن الحكم جاء خلال جلسة بإحدى المحاكم بالعاصمة إسلام آباد". ويعد الأخوي واحدا من سبعة رجال قدِموا للمحاكمة في باكستان لصلتهم بالهجوم الذي وقع عام 2008 في مدينة مومباي الهندية، والذي أسفر عن مقتل 166 شخصا. وقررت محكمة باكستانية في وقت سابق من ديسمبر الإفراج عن الأخوي بكفالة لعدم وجود أدلة كافية لاحتجازه، إلا أن الحكومة الباسكتانية أمرت باعتقاله لمدة 30 يوم. وتشهد العلاقات بين الهندوباكستان توترا منذ عام 2008 بعد إلقاء اللوم في هجمات مومباي على متشددين يتخذون من باكستان مقرا لكن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أعرب عن رغبته في تحسين العلاقات مع الهند.