اليهود لم يشاركوا في بناء الأهرامات مزاعم سخيفة تنفي حدوث معجزة انشقاق البحر لنبي الله موسى المغرب تحظر عرض الفيلم بسبب تجسيد الأنبياء ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الجهات المعنية في مصر قررت عدم طرح فيلم ملوك وآلهة الأمريكي في دور العرض السينمائية بمصر. وبررت السلطات المصرية هذا القرار بافتقاد الفيلم الدقة التاريخية في سرد الأحداث، خاصة أنه يستند بصورة رئيسية إلى الرواية التي عرضها سفر الخروج من التوراة التي تعرف باسم العهد القديم، فضلا عن الخرافات التي تروج لها الدوائر الصهيونية العالمية. من جهة أخرى يحتوى الفيلم على مغالطات صارخة عن شخصية النبي موسى "عليه السلام" الذي يقوم بدوره النجم الأمريكي كريستيان بيل، وكذلك الأحداث المرتبطة بخروج بني إسرائيل إلى شبه جزيرة سيناء. يتناول الفيلم الصراع المزعوم بين النبي موسى وفرعون مصر الشهير رمسيس الثاني الذي يقوم بدوره الفنان الأمريكي يوئيل إدجرتون. وقدم الفيلم رواية مغايرة تماما لما ذكرته الكتب السماوية، حيث زعم معدو الفيلم ان انشقاق البحر الأحمر لم يكن بسبب معجزة إلهية ، ولكن بسبب حدوث هزة أرضية عنيفة أدت لتباعد اليابسة التي تعلوها مياه البحر، ما أدى إلى عبور بني إسرائيل البحر دون أن تبتل أقدامهم كما تزعم التوراة. ومن جهة أخرى يروج الفيلم لأكذوبة مشاركة اليهود في بناء الأهرامات المصرية، بالرغم من ان تاريخ بناء الأهرامات يسبق بكثير التاريخ المفترض لظهور النبي موسى عليه السلام. حظرت السلطات المغربية عرض الفيلم الأمريكي ملوك وآلهة، الذي يصور الأحداث التي سبقت خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى بن عمران عليه السلام. وأشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى أن المغرب التي تدين الغالبية العظمى من سكانها بالإسلام ترفض ظهور الأنبياء على الشاشة، كأحد مظاهر الاحترام والتبجيل التي يمنحها المسلمون للأنبياء. ولفتت الصحيفة إلى أن المسلمين يرفضون المزاعم التي يعرضها الفيلم مثل انشقاق الأرض اثناء خروج بني إسرائيل من مصر، بسبب هزة أرضية، نجم عنها ظهور اليابسة في قاع البحر الأحمر، في حين يؤكد القرآن الكريم أن انشقاق الأرض كان بسبب معجة إلهية منحها الله تعالى لموسى ومن معه من الفارين من بطش فرعون، ومن ثم تحققت النجاة لهم، في حين هلك الجيش الذي كان تحت قيادته.