أعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة اليوم /الخميس/ مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع على القاعدة العسكرية التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي "أميصوم" في العاصمة مقديشو. وقال محمد عبدي وهو شرطي بمطار مقديشيو في تصريحات أوردتها شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية "إن مسلحين هاجموا قاعدة الاتحاد الإفريقي القريبة من المطار، وإن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المسلحين والقوات المرابطة في القاعدة". وأدان مبعوث الأممالمتحدة للصومال نيكولاس كاي الحادث عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، قائلا إن الإرهابيين لن يعيقون صعود الصومال. وتوجد القاعدة على مشارف مجمع مطار مقديشو الدولي الذي يحميه طوق أمني كثيف وجدران مضادة للمتفجرات، وتستخدم القاعدة أيضاً لعمليات الأممالمتحدة في الصومال. وتتمركز قوات بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" المنتشرة هناك منذ قرابة 7 أعوام بهدف محاربة حركة الشباب وتتألف من أكثر من 22 ألف عنصر، وساهمت منذ 3 أعوام في طرد المسلحين الإسلاميين من مقديشيو ثم من معظم المناطق التي كانوا يحتلونها في وسط الصومال وجنوبها.