اتهمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، نادي قضاة مجلس الدولة، بالتعدي على أرض نادي الشاطئ-المتنازع عليها بين الناديين وتقع تحت حيازة المهندسين-بمنطقة سابا باشا، صباح اليوم، عن طريق إحضار عدد ممن وصفاهم بالبلطجية. وقالت النقابة إنهم قاموا بقطع الطريق أمام الأرض، وإنزال لافتات ضخمة عليها شعار النادي لوضعها على الأرض، معتبرة أن هذا تصرف يضرب هيبة الدولة ويفتح المجال للصراعات والخلافات. وحذرت النقابة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع وأكدت أن ما تم من سلوك سيؤدى إلى تقويض الأركان الأساسية التي ارتضاها المجتمع، خاصة بعد ثورتين عظيمتين، وسيخوض المهندسون المعركة حتى نهايتها حفاظا على حقوقهم الراسخة في ملكية النادي، وإنه يتراءى لنا أن بقايا نظامين سابقين تقف خلف هذا الموقف. وأضافت: "إن مصر ليست فجر التاريخ فقط بل هي أيضا فجر الضمير، ونحن نحتكم إلى ضمائر رجال القضاء المصري الشامخ، هل منكم من يرضى عن هذا السلوك!؟". وأوضحت: لقد قمنا بإبلاغ كافة الأجهزة المسئولة، ونتواصل حاليا مع جميع الجهات المعنية، حتى يتم تدارك ما حدث بأسرع ما يمكن، الموضوع لا يحتمل التأخير. وسوف نوالي الجميع بما يتم. من جانبه نفى مصدر بنادي قضاة مجلس الدولة الواقعة، مؤكداُ على إلتزام النادي بالقانون وإحترامه للقضية المتداولة الآن في المحكمة، انتظاراً للحكم الصادر عنها، ومعتبراً أن بيان "المهندسين" اليوم، الهدف منها التأثير على سير القضية.
