أكد الدكتور الصفصافي أحمد، الخبير بالشأن التركي، أن "المصالحة بين مصر وقطر ستزيد من عزلة تركيا في العالم العربي، بالإضافة إلى عزلتها عن اليونان وقبرص، خاصة أن مصر تبحث عن طريق بحري بديل عن طريق تركيا"، مشيرا إلى أن "تركيا ستكون وحيدة في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط". وقال أحمد، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "احتمالات المصالحة مع مصر باتت قوية نتيجة العزلة التي ستعانيها اسطنبول عقب المصالحة المصرية القطرية، التي ستشعر تركيا بأن الممول والداعم للإخوان المسلمين المقيمين على أراضيها تخلى عنهم، وسيظل احتمال المصالحة قائما برغم رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وأضاف الخبير التركي أن "المعارضة التركية ورجال الأعمال سيشكلون وسيلة ضغط على أردوغان ليسعى إلى المصالحة مع مصر"، مشيرا إلى أن "القطيعة بين مصر وتركيا خلفت خسائر للاقتصاد التركي تقدر ب55 مليون دولار". جدير بالذكر أن نائب رئيس الوزراء التركى، بولند أرينج، أشار فى حوار تليفزيونى إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، قائلاً: "قد تكون مصر هى التى يجب أن تقدم على الخطوة أولا، لكن علينا تحقيق ذلك"، كما تطرق إلى علاقات بلاده مع مصر ودول الخليج وموقفها من جماعة الإخوان.