حسمت الكنيسة الأرثوذكسية موقفها النهائي حول زيارة الأقباط المصريين للقدس، حيث صدر مساء أمس الجمعة، بيانا من المجمع المقدس والمجلس الملي العام، وهيئة الأوقاف القبطية، بعدم المساس بأي قرار من قرارات البابا شنودة الراحل، وأهمها قراره بشأن عدم زيارة القدس. وذكر الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، ومسئول اللجنة الإعلامية بالمجمع المقدس، "نيابة عن قائم المقام البطريركي": بأن جميع القرارات التي أصدرها البابا شنودة الثالث لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها، وأن المجمع المقدس والمجلس الملي العام وهيئة الأوقاف في اجتماعهم يوم الخميس الماضي، اتخذوا قرارًا بالإبقاء على جميع قرارات البابا شنودة دون المساس بها أو تعديلها أهمها قراره بشأن عدم زيارة القدس بفلسطين.
وأكد البيان على أن الكنيسة تؤكد على موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية، وتسير في إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل، وترفض أي زيارات لشعب الكنيسة المصرية للقدس.
كما أشار البيان أن الكنيسة لم تعط أي تصريح لأي قبطي لزيارة القدس، مؤكدا أن أي زيارات للقدس تتم بشكل فردى لا يعبر عن موقف الكنيسة الرسمي، وبخصوص توقيع عقوبات كنسية على الذين خالفوا القرار، قال الأنبا مرقس إن الأمر متروك للبطريرك القادم.