أعرب محققون أمريكيون عن اعتقادهم بأن يكون الغضب إزاء مقتل رجلين سود في ميزوري ونيوريورك مؤخرا ، وعدم توجيه اتهامات لرجال الشرطة في الواقعتين ، هو الدافع وراء حادث مقتل اثنين من رجال شرطة مدينة نيوريورك بعد ظهر أمس السبت برصاص احد المسلحين في بروكلين. وذكر متحدث باسم شرطة نيويورك أن احد المسلحين اطلق النار على رجلي الشرطة في الرأس أثناء جلوسهما باحدى سيارات دورية الشرطة في بروكلين ، وأضاف أن الرجلين توفيا بعد نقلهما الى المستشفى متأثرين بجراحهما. وأوضحت شرطة نيويورك أن المسلح حاول الفرار الى إحدى محطات مترو أنفاق نيويورك قبل إطلاق الرصاص عليه وقتله. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحيط علما بحادث قتل رجلي شرطة في نيويورك بالرصاص. وتعرضت شرطة نيويورك لضغط كبير في الاسابيع الاخيرة بسبب تفجر الاحتجاجات عقب امتناع هيئة محلفين كبرى هذا الشهر عن توجيه اتهام لرجل شرطة تورط في موت رجل اسود أعزل اسمه اريك جارنر خنقا أثناء محاولة القبض عليه. وهذان أول شرطيين يقتلان بالرصاص في نيويورك منذ عام 2011 ، ومن المتوقع أن يثير هذا الحادث غضبا بين رجال الشرطة ضد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو الذي يشوب التوتر أحيانا علاقته بالشرطة.