* درست بانزا الحقوق في فرنسا ثم عادت لخدمة بلادها * كرست حياتها لمحاربة الفساد والدفاع عن حقوق المرأة * عرف عن بانزا مواقفها الحيادية واعتناقها سياسة مستقلة عن التحزب * اكتسبت خبرة ساسية كبيرة من خلال توليها منصب عمدة مدينة بانغي في 2013 على ضوء زيارة كاثرين سامبا بانزا، رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى لمصر اليوم- الخميس، نستعرض فى هذا الملف ملخص مشوارها السياسى، لنتعرف أكثر على أول امرأة تحصل على منصب رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى. ولدت كاترين سامبا بانزا بمدينة فورت لامى، لأم من أصل جمهورية جنوب أفريقيا، وأب كاميرونى، ودرست الحقوق في فرنسا، وبعد عودتها إلى بلادها، كرست حياتها لمحاربة الرشوة والفساد، حسب جريدة " لا كروا" المسيحية، ثم أنشأت بعد ذلك شركة متخصصة في التأمين، فضلا عن نضالها من أجل نيل النساء حقوقهن ولكي تحتل مراكز إدارية وسياسية عالية. واحتلت بانزا منصب عمدة مدينة بانغى فى 2013، حيث تم قبولها من جانبى النزاع الذى احتدم فى البلاد فى الفترة بين عامى 2012 و2013، حيث تعد بانزا سياسية مستقلة، ولا تتبع سياسات حزب بعينه. وفازت بانزا بالانتخابات التى عقدها المجلس الوطنى الانتقالى للجمهورية، فى فبراير 2014، لتصبح الرئيسة الانتقالية بالبلاد، وأول امرأة تفوز بمنصب رئيسة جمهورية الأفريقيا الوسطى حتى الآن. ومن بين العوامل التي ساعدت كاترين سامبا بانزا على الفوز برئاسة أفريقيا الوسطى، الخبرة التي اكتسبتها من خلال تسيير شئون بلدية بانغي منذ انتخابها عمدة لهذه المدينة في 2013 وموقفها الحيادي إزاء الصراعات العرقية والسياسية التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وأتى فوز بانزا بالرئاسة فى جو من الترحيب الأوروبى دوليا، والاحتفاء بها على الصعيد الداخلى، بعد تنحى الرئيس المؤقت السابق ميشال جوتوديا، عن منصبيه في العاشر من يناير الجاري تحت ضغوط من زعماء إقليميين. ويستقبل الرئيس السيسى بانزا، اليوم بقصر الاتحادية بهدف بحث سبل تفعيل وتدعيم العلاقات المصرية بين البلدين، فضلًا عن بحث القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، ومن المتوقع أن يثمر اللقاء عن عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.