انتخب المجلس الوطني الانتقالي "البرلمان المؤقت" في جمهورية إفريقيا الوسطى، عمدة العاصمة بانغي كاترين سامبا بانزا، رئيساً مؤقتا للبلاد، خلفا للرئيس ميشيل جوتوديا، في محاولة لاستعادة الاستقرار والسلام للبلاد، التي مزقتها الحرب الطائفية. وتولى اليوم الخميس بانزا مهامها كرئيسا مؤقتا للبلاد، وسط تصاعد الخوف والعنف في البلاد، حيث لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم خلال الأيام الماضية. وحصلت رئيسة بلدية بانغي السابقة في جولة الإعادة من الانتخابات على 75 صوتا مقابل 53 لمنافسها المباشر ديزيريه كولينغبا، ابن الرئيس الأسبق كولينغبا. وفي خطاب أمام أعضاء المجلس الانتقالي، طالبت الرئيسة الجديدة المؤقتة جميع أطراف النزاع بضرورة نزع السلاح للبدء بحوار شامل من أجل إنهاء الأزمة وإعادة بناء البلاد. ويهدف انتخاب سامبا بانزا، الأسبوع الماضي إلى استئناف العملية السياسية في البلاد التي مزقها الصراع، عقب تنحي القيادة السياسية السابقة. وقد تواصلت أعمال العنف في البلاد على الرغم من استقالة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الانتقالي، ميشيل جوتوديا من منصبه بعد ضغوط اقليمية ودولية لفشله في وقف العنف في البلاد.