قالت شبكة " abc" ان وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم استقبال أكثر من 9 آلاف لاجئ سوري اختارتهم الأممالمتحدة التى تضغط على واشنطن لقبول ما لا يقل عن 75 ألفا من اللاجئين على مدى السنوات الخمس المقبلة. ولم تستقبل الولاياتالمتحدة سوى 300 من اللاجئين السوريين من أصل أكثر من 3.2 مليون شردتهم الحرب وسيتم فحص جميع من تم اختيارهم في موجة الهجرة الجديدة من قبل وزارة الأمن الداخلي للتأكد من عدم وجود علاقات لهم مع جماعات أرهابية وسيتمكن اللاجئون في المستقبل من الحصول على الجنسية الأمريكية ولديهم الحق في جلب أفراد أسرهم ضمن إطار برنامج "لم شمل" العائلات. ومن المتوقع ان تكون خطة استقبال 9 آلاف لاجئ هو بداية برنامج يقضى بقبول المزيد من السوريين حيث تضمن إعلان وزارة الخارجية الإقرار بأن الولاياتالمتحدة تقبلت غالبية كل الطلبات المفوضة من قبل الأممالمتحدة ووصلت إلى هدفها المتمثل بإعادة توطين ما يقارب من 70 ألفا من ما يقارب من 70 بلدا وأنها ما زالت تتلقى اأف حالة جديدة كل شهر. من جهتها قالت " آن ريتشارد" مساعدة وزير الخارجية لشئون السكان والهجرة واللاجئين أثناء اجتماع جنيف لبحث إعادة توطين اللاجئين السوريين إن إعادة توطين السوريين وغيرهم من ضحايا العنف والاضطهاد لا توفر فقط سبلا للنجاة بل فرصة للبدء من جديد مؤكدة بان بلادها تخطط لأن تكون في صدارة الدول في إعادة توطين اللاجئين السوريين وقد تعرضت الولاياتالمتحدة لانتقادات حادة من المجتمع الدولي وجماعات الإغاثة والمساعدات لأنها كانت بطئية جدا في استقبال اللاجئين السوريين وقالت الإدارة الأمريكية أن تحركاتها البطئية كان بسبب أن إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية لشئون اللاجئين لم يقدم توصياته حتى أواخر العام الماضي كما ان الولاياتالمتحدة تأخذ 18 إلى 24 شهرا في المتوسط لفحص كل طلب بعناية للتأكد من أن صاحبه لا يشكل خطرا أمنيا.