أكد صيادو مطروح أن وجود مصنع واحد قديم للثلج بالمحافظة يقف حاجزًا أمام تنمية صناعة الأسماك، على الرغم من احتلال مطروح مساحة كبيرة من الشواطئ تبلغ 120 كيلومترًا، مما يضطرهم إلى إحضار ألواح الثلج من رشيد والسويس للحفاظ على إنتاجهم، كما أن إدارة الاستثمار بالمحافظة فشلت فى التعاقد مع أي مستثمر لإقامة مصنع للثلج. ويقول جمال محمود، صاحب مركب صيد، إن صيادي مطروح يعانون من عدم وجود مصنع للثلج، وإن المصنع الوحيد الذى يبيع الثلوج يبييع البلاطة الواحدة ب10جنيهات والإنتاج لا يكفي المراكب مما يضطرنا إلى إحضار ألواح الثلج من رشيد والسويس وتكلفنا بلاطة الثلج 9 جنيهات ونصف الجنيه أي أقل من سعر المصنع الموجود بمطروح. ويؤكد المكاوي محمد أن المصنع كان يتبع لشركة الإسكندرية للتبريد، وبعد قرار الحكومة بخصخصة المشروعات تم عرضه للبيع في مزاد علني واشترته شركة إسكندرية للمشروعات السياحية والصناعية، وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ حوالى 450 بلاطة يوميًا. وأوضح محمود إبراهيم، صاحب مركب صيد، أن هناك قرارًا صدر بمنع صيد سمكة القراض ( أرنب البحر) السامة والتى ظهرت كثيرا على ساحل البحر المتوسط بعد هجراتها من ساحل البحر الأحمر، مما أدى إلى توحشها ووصل وزن السمكة لواحدة إلى 15 كيلو، وتلتهم الأسماك الصغيرة وتحدث العديد من التلفيات داخل الشباك. وطالب بأن تتم الاستفادة من هذه الأسماك بدلا من منع صيدها، وذلك بتخصيص مراكب معينة لكي تقوم بصيدها وتقوم بتنظيفها بطريقة صحيحة وبيعها للمواطنين تحت إشراف مديريات التموين أو استخدامها كعلف للدواجن أو المواشي.
وأضاف أن أسماك القراض انتشرت بكثرة داخل المياه فى البحر المتوسط، لدرجة أنه عندما يقوم الصياد بلم الشباك فإن كمية سمكة القراض الموجودة بالشباك تبلغ حوالى 10% من الأسماك الموجودة بسبب خوف الصيادين من صيدها مما أدى إلى تكاثرها داخل المياه.