وقعت مصر والأردن اليوم "الثلاثاء" بالأحرف الأولى، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال النووي، وذلك في إطار سعي البلدين الشقيقين لتفعيل التعاون القائم من أجل تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وقع المذكرة عن الجانب المصري الدكتور حسن حسنين وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة ونظيره الأردني الدكتور خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية. ومن جهته، أكد وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة على أهمية المذكرة، قائلا "إنها تشكل إطارا جديدا للتعاون بين البلدين في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية"، مضيفا أن التوقيع على المذكرة بشكلها الرسمي سيؤسس لمجال تعاون مهم بين البلدين. وبدوره، أفاد طوقان بأن توقيع هذه المذكرة هي خطوة أولى للتعاون في مجال الطاقة النووية، مشيدا بالخبرات المصرية في هذا المجال. وتتضمن المذكرة التعاون في البحث والتنقيب عن الخامات النووية واستكشافها واستغلالها، واستخلاص اليورانيوم من خامات الفوسفات، واستخدام الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، والبحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية باستخدام المفاعلات البحثية والمسارعات. كما تتضمن تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، البحوث والتطوير للتطبيقات النووية في مختلف المجالات بما في ذلك علوم الزراعة والبيولوجيا وعلوم الأرض والطب والصناعة، الأمن والأمان النوويين والوقاية من الإشعاعات المؤينة وحماية البيئة. وتشمل الاتفاقية كذلك التعاون في مواجهة حالات الطواريء الناتجة عن الحوادث الإشعاعية أو النووية، وإعداد التشريعات والقوانين المرتبطة بالمجالات النووية، واستخدام النظائر المشعة في الطب والزراعة والصناعة والبحوث.