أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سعي الحكومة لتحسين نوعية التعليم في فلسطين وضمان جودته، ومواءمة مخرجاته مع حاجات المجتمع، وخلق بيئة تعليمية صحية متطورة تنمي مهارات ومعارف الأطفال والشباب، وتزيد من قدرتهم على المنافسة ومواجهة التحديات، بالإضافة الى تطوير كفاءة المعلمين وفق المعايير المهنية المتخصصة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية "إلهام فلسطين" الخامسة اليوم السبت في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" بطولكرم، بحضور رئيس الجامعة مروان عورتاني، وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، محافظ طولكرم عبد الله كميل، مجلس شركاء إلهام فلسطين، ومدراء التربية والتعليم وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية. وقال الحمد الله "إن هذه المبادرات تظهر قدرة شعبنا على العطاء والابداع وضخ الأفكار الريادية، لتكريس بنية تربوية آمنة، لنشأة ونمو سليم وصحي لأطفال وشباب فلسطين"، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس وتثمينه لهذا الجهد المشترك لتوفير تعليم نوعي ومميز لأبنائنا وبناتنا، وصنع مستقبل أفضل لهم على ارض وطنهم. وأشار رئيس الوزراء إلى أن مبادرة إلهام فلسطين أصبحت بأفكارها الخلاقة ومحاورها الملهمة وقدرتها على اكتشاف النماذج التعليمية الهامة، جزءا أصيلا من الثقافة التربوية والخطط الاستراتيجية للارتقاء بنوعية التعليم، وأصبحت تقليدا سنويا لتعميم العشرات من الأفكار والنماذج الملهمة القادرة على استنهاض التعليم وبناء قدرات أبناء شعبنا. وقدم الحمد الله الشكر والتقدير لمجلس شركاء إلهام فلسطين وللجنة التوجيهية، لحرصهم على تكريس هذه المبادرة ودعم الابداع وتشجيع الريادية والتميز، والى لجان التقييم على شفافية ومهنية اختيار المبادرات الفائزة.