تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبط خلية إرهابية فجر اليوم، الجمعة، مكونة من 4 عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية يتزعمها إخصائى اجتماعى، وتضم وكيل مدرسة طيبة التابعة للجماعة المحظورة ومهندس كيميائى بشركة تعبئة الغاز ومدرس أثناء عقد لقاءات دورية بمسكن الأول بمنطقة افلاقة بمركز دمنهور لنشر أفكار التنظيم والتحريض على العنف. وكانت معلومات وردت للواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، واللواء الدكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، تفيد بقيام "مسعد. ر"، 49 سنة، إخصائي اجتماعي بمدرسة الثانوية الميكانيكية بدمنهور، مقيم 5 شارع نجيب بجوار إفلاقة بمركز دمنهور "من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي"، بعقد اللقاءات الدورية لبعض عناصرالتنظيم بمسكنه والنشر لأفكار التنظيم التي تحض على العنف واستهجان مؤسسات الدولة. وعلى الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد، رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز دمنهور للتحرى عن الواقعة وسرعة ضبط الخلية تحت إشراف مدير المباحث. بتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم بمسكنه وبرفقته كل من "مجدي. ج"، 36 سنة، وكيل مدرسة طيبة الخاصة، مقيم بمشتل كرم بقسم دمنهور، وله محل آخر قرية جماع بدائرة مركز دمنهور، وبحوزته السيارة رقم 7652 ماركة لادا، و"محمد. م"، 48 سنة، مهندس كيمائي بمصنع تعبئة الغاز السائل بكفر الدوار، مقيم بسيدي عمر بقسم دمنهور، و"على. م"، 54 سنة، مدرس بإدارة أبو حمص التعليمية، مقيم بشارع عبد الله بن مسعود قسم دمنهور، من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي. كما تم ضبط بداخل مسكنه سلاح أبيض "منشاكو حديد" و3 وحدات معالجة كمبيوترو مجموعة من الكتب والمطبوعات التنظيمية التي تدعو لفكر الجماعة وبادجات لشعار الجماعة وورقة بيضاء مكتوب عليها بخط اليد أرقام هواتف لعدد من أعضاء التنظيم (جار فحصها) وهاتف محمول والسيارة رقم س ه م 8721 ماركة دايو لانوس ملك المذكور. وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وأن الأدوات المضبوطة بحوزتهم هى للدعوة لأفكار التنظيم في الفترة الراهنة، وجار تحرير المحضر اللازم.